أفاد مصدران مطّلعان لوكالة "أكسيوس" الأميركيّة، بأنّ "مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد بارنيا (David Barnea) زار واشنطن هذا الأسبوع، سعيًا للحصول على مساعدة الولايات المتحدة الأميركية في إقناع الدّول باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيّين من قطاع غزة".
وأشارت "أكسيوس" إلى أنّ "رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي قال لمبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، إنّ إسرائيل تتحدّث على وجه الخصوص مع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا"، لافتةً إلى أنّ "هدف الحكومة الإسرائيلية المتمثّل في تهجير جزء كبير من سكان غزة، مثير للجدل إلى حد كبير. ففي حين تزعم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنّ مثل هذا "التّهجير" سيكون "طوعيًّا"، فإن خبراء قانونيّين أميركيّين وإسرائيليّين وصفوه بأنّه جريمة حرب".